هذا الكتاب عبارة عن متن في علم النحو، بيَّن فيه مؤلفه أنواع الكلام وإعرابه، وعرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح؛ فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب، ثم عقد فصلًا في المعربات، ثم أتبع ذلك بباب الأفعال؛ حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة، وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء، ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول، وبعدها تناول بابًا آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول لأجله والمفعول معه، وختم المتن بالمخفوضات من الأسماء.
يعد هذا الكتاب أول كتاب نحوي وصل إلينا، وقد جمع فيه مصنفه عددًا من علوم العربية كالنحو والصرف والأصوات اللغوية وغيرها، وقد أكثر فيه المصنف من الاستشهاد بالقرآن الكريم وأشعار العرب والأمثال وكلام العرب الفصحاء، للاحتجاج وإقامة الدليل الصحيح على كل مسألة، في حين قلل من الاستشهاد بالحديث النبوي الشريف؛ نظرًا لما يدخل فيه من مسألة الحكم عليه بالصحة والضعف والرواية بالمعنى، والكتاب يفتقر إلى الترتيب المنظم في الأبواب.
هذا كتاب عرض فيه مصنفه لمواضع اللَّامات ومواقعها في كلام العرب وكتاب الله تعالى، وبيَّن معانيها وتصرفها، واحتج لكل موقع من مواقعها، وذكر شواهده خاصة من القرآن الكريم، وذكر ما جاء عن العلماء من الخلاف في بعضها، وقد عدَّ لها واحدًا وثلاثين نوعًا، وأفرد لكل نوع منها بابًا، وهذا كتاب صغير الحجم إلا أنه كثير الفوائد.
جاء الكتاب مرتبًا على مقدمة وثلاثة أبواب، حيث خصص المؤلف الباب الأوَّل فيه للفعل، وجعل الباب الثاني في الاسم، ورصد الباب الثالث لأحكام تعم الفعل والاسم معًا. ويشتمل الكتاب بهذا على كثير من مهمات موضوعات علم الصرف، حيث عرض المؤلف فيه لتعريف الصرف وموضوعه، وواضعه، ومسائله، وثمرته، واستمداده، وحكم الشارع فيه، والأبنية، والكلمة، ومخارج الحروف، والوقف والابتداء، ومسائل للتمرين والتطبيق.
يعد الكتاب من مصادر النحو المعتمدة، قام باختصاره وتلخيصه الشيخ العثيمين، وتلخص منهجه في عزوه الآيات القرآنية، وتخريجه الأحاديث النبوية، وتخريجه الشواهد الشعرية، وتوثيقه النقول. واشتمل الكتاب على ثمانية أبواب، شملت عدة موضوعات منها: تفسير المفردات وذكر أحكامها، تفسير الجملة وأحكامها، أحكام الظرف و الجار و المجرور، وأحكام يكثر دورها، وأمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها، وكيفية الإعراب.
كتاب في قواعد اللغة العربية وكل ما يتعلق بالنحو والصرف من كلمات أو أبنية أو أدوات عاملة وغير عاملة. رتبه المؤلف على حروف المعجم بدءاً من حرف الهمزة إلى حرف الياء، واختتمه بمعجم للإملاء، يرجح فيه الأحكام الإعرابية التي يراها مناسبة، وكثيرًا ما يحيل الكلام على لفظة أو أداة إلى الباب الرئيس الذي يتضمنها بالأصالة.